توقعات الفوركس للفترة من 18 إلى 22 سبتمبر 2017

أولا، نظرة عامة على توقعات الأسبوع الماضي:

  • بالنسبة للـ EUR/USD، نتذكر أن %40 من الخبراء و تحليلات الرسومات البيانية على H4 توقعوا انتقال الزوج إلى ميل جانبي في إطار 1.1885- 1.2070. في نفس الوقت، عدد من المتذبذبات على D1 أشار إلى فرط شراء الزوج و هو الأمر الذي يشير إلى احتمالية هبوط الزوج عند بداية الأسبوع. ما حدث هو كما يلي: عند نهاية يوم الأربعاء 13 سبتمبر وصل الزوج إلى الحد السفلي من القناة إلا أن يوم الخميس قام الزوج بمحاولة تجاوز هذا الحد. غير أن قوى البيع كانت قد وهنت بالفعل و في ساعة فقط عاد الزوج إلى الحدود المذكورة منهيا أسبوعه بالقرب من 1.1960 أي مستوى الخط المركزي للقناة الجانبية.
  • %30 من الخبراء و كل مؤشرات الميل و تحليلات الرسومات البيانية على D1 و %80 من المتذبذبات توقعوا نمو الـ GBP/USD الأسبوع الماضي و أُعتبر 1.3440 كهدف للمشتريين. غير أنه يوم الخميس 14 سبتمبر و بعد إعلان بنك إنجلترا عن تقريره الربع سنوي و بعد خطاب عضو لجنة السياسية المالية Gertjan Vlieghe عن تصويته لرفع معدل الفائدة اكتسب الإسترليني دفعة إضافية و بعد أن ارتفع 450 نقطة وصل إلى مستوى 1.3600.
  • بالنسبة لـ USD/JPY، بينما أظهر الإسترليني نموا كبيرا مقارنة بالدولار أظهر الين انخفاضا مذهلا. التقارير الإيجابية عن الاقتصاد الياباني أسهمت في نمو رفع أسعار الأسهم و لكن في الوقت نفسه ضغطت على الين. تقليص حجم برنامج التسهيل الكمي من قبل بنك الاحتياط النقدي الأمريكي و تدفق الاستثمارات من أصول ذات ثقة و غير مربحة إلى أصول أقل ثقة و لكن أكثر ربحية كان له دورا سلبيا على العملة اليابانية مؤديا لفقدها أكثر من 350 نقطة أمام الدولار على مدار الأسبوع.
  • %10 فقط من الخبراء و %20 من المتذبذبات و تحليلات الرسومات البيانية على D1 كانوا في صالح قوى الشراء و ذلك بعدما حسبوا أن الـ USD/CHF قد وصل إلى القاع و من المتوقع أن يرتفع الآن إلى 0.9620. بالفعل صعد الزوج على الفور و وصل إلى قمة 0.9700 متجاوزا كل التوقعات. بعد ذلك تراجع 100 نقطة منهيا تداوله عند منطقة دعم/ مقاومة 0.9600.

 

بالنسبة لتوقعات الأسبوع القادم، يمكننا تلخيص آراء المحللين و تحليلات الرسومات البيانية و المؤشرات الفنية فيما يلي:

  • بالنسبة لـ EUR/USD، بعد تباطئي الميل الصاعد الأسبوع الماضي، بدا الخبراء في حالة تخبط: %40 منهم يتوقعون صعود الزوج و %40 أخرون يدعمون الهبوط و %20 يتوقعون التحرك الجانبي للزوج. المؤشرات أيضا لم تضف وضوحا للتوقعات، فقد أبدت تشتتا مماثلا في قراءتها. تحليل الرسومات البيانية على كل من H4 و D1 هو التحليل الوحيد الذي يشير إلى الصعود دون أي تحفظ. مستويات المقاومة هي 1.1985 و 1.2075 و 1.2165 و مستويات الدعم فهي 1.1915 و 1.1825. ميل زوج الدولار قد يتأثر إلى حد معين بقرارات سعر الفائدة و التوقعات الصادرة عن بنك الاحتياط الفيدرالي يوم الأربعاء 20 سبتمبر.
  • أما عن مستقبل الـ GBP/USD، فإن معظم الخبراء (%65) بدعم من تحليلات الرسومات البيانية و %40 من المتذبذبات يتوقعون تصحيح الزوج لأسفل إلى مستوى 1.3500. في حالة تجاوز الزوج لهذا المستوى فستكون مستويات الدعم التالية 1.3440 و 1.3385.
    أما وجهة النظر البديلة فيمثلها %35 من المحللين و كل مؤشرات الميل و %60 من المتذبذبات فإنها تلمح إلى استمرار الميل الصاعد إلى 1.3665 و من بعدها سيرتفع الزوج 100 نقطة أخرى و سيكون هدف قوى الشراء متوسط المدى هو مستوى 1.4000.
  • بالنسبة لـ USD/JPY، فإن توقعات الزوج هي التحرك الجانبي و الذي لقوى البيع فيه بعض المميزات- حوالي %85 من المحللين يتفقون مع هذا السيناريو. مستويات الدعم ستكون عند 109.55 و 108.85 أما مستويات المقاومة فهي 111.00 و 111.30. أقلية من الخبراء (%15 فقط) و غالبية المؤشرات (حوالي %90) تأتي في صف قوى الشراء. هم يعتقدون أن الزوج قد رجع إلى حدود القناة السعرية متوسطة المدى. في هذه الحالة، الهدف قصير المدى للزوج هو تأمين نفسه في المنطقة المركزية 111.00- 112.20 في حين أن الهدف متوسط المدى هو الوصول إلى الحد العلوي لقناة 114.50. بالطبع لا يجب أن ننسى مؤتمر بنك اليابان الصحفي و المقرر يوم الخميس 21 سبتمبر و المتوقع فيه إعلان سعر الفائدة.

  • "لأسفل و لا سبيل إلا الأسفل" كان شعار توقعات الـ USD/CHF الأسبوع الماضي و مازال هذا الشعار قائما هذا الأسبوع. %75 من المحللين و نفس النسبة من المؤشرات على H4 تميل لصالح السيناريو الذي يتوقع اندفاع الزوج مرة أخرى إلى دعم 0.9415. في الوقت ذاته حوالي %10 من الخبراء و المؤشرات على D1 تتوقع تحرك الزوج جانبيا. %15 من المحللين و تحليلات الرسومات البيانية على H4 يتوقعون صعود الزوج. في رأيهم، لابد أن يرتفع الزوج أولا إلى 0.9765 ثم إلى 0.9845.

 

رومان بوتكو- NordFX

العودة العودة
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. تعرف على المزيد حول سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.