في البداية نستعرض توقعات الأسبوع الماضي:
- اليورو/دولار، الخبر الجيد الأول الذي دفع اليورو إلى الارتفاع، كما كان متوقعًا، هو القمة الاستثنائية للقادة الأوروبيين حول البريكسيت، وقد سمحت نتائجها الإيجابية ارتفاع اليورو إلى مستوى 1.1383 يوم الاثنين 26 نوفمبر، بعدها استولى الدولار على السوق مرة أخرى.
بحلول يوم الأربعاء، بدأ الزوج في الاقتراب من أدنى مستوى في 2018 لينخفض إلى مستوى 1.1255، ولكن بعد ذلك فأجا رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسواق بإعلانه أمام نادي نيويورك الاقتصادي ، بأن أسعار الفائدة على الدولار أقل قليلاً من المستوى المحايد.
فيما كان أعلن في أكتوبر الماضي إن أسعار الفائدة كانت بعيدة عن هذا المستوى المحايد ، وبعد شهر ، كانت تقريباً عند المستوى "صفر" والذي عنده لا يتسارع الاقتصاد ولا يتباطأ، فقد كان هذا الخطاب بمثابة تحذير للسوق ونتيجة لذلك تمكن المضاربون على ارتفاع اليورو من دفع الزوج للأعلى مرة أخرى إلى مستوى 1.1400، ولكن بعدها لم تصدرالكثير من البيانات الإيجابية عن منطقة اليورو وانخفض الزوج مرة أخرى، ونتيجة لذلك ، يمكن اختصار أداء الزوج طوال الأسبوع بكلمة قصيرة وهي "صفر" حيث أنهى الأسبوع في نفس المكان الذي بدأ منه. - الإسترليني/دولار، تتشابه اتجاهات هذا الزوج مع تلك التي أظهرها زوج اليورو/دولار، ولكن عدم الثقة في الإسترليني نتيجة المخاوف من عدم موافقة البرلمان البريطاني على اتفاق البريكست كان له تأثير على أداء الزوج، ونتيجة لذلك أنهى الزوج تعاملات الأسبوع أقل من المستوى الذي بدأ منه، فإذا كان في بداية الأسبوع عند مستوى 1.2810 ، فقد أنهى الأسبوع عند المستوى 1.2750.
- الدولار،ين ياباني، فيما يتعلق بمستقبل هذا الزوج انقسمت آراء الخبراء بالتساوي، حيث رأى 55% أن الزوج سيتراجع، فيما أثبت أداء الزوج طول الأسبوع إجمالاً ارتفاعه وإن كان على نحو ضئيل حيث ارتفع الزوج خلال الأسبوع بمقدار 60 نقطة بعد أن تجمد حول مستوى 113.50.
- العملات الرقمية، كانت التوقعات لهذا السوق سلبية، وكانت 100٪ مبررة، حيث تبعت أكثر من 80٪ من جميع العملات ، البيتكوين، بعد أن دخلت في انخفضت عميقاً كان الأمر الأكثر تعقيداً فقط هو كيف انخفضت جميع العملات معاً خلال ذلك الأسبوع.
توقعنا أن زوج البيتكوين/دولار من المرجح أن يخترق مستوى 4000 دولار، وانخفض بالفعل إلى 3660 دولار وعاد مجدداً إلى 4000 دولار يوم الجمعة، وصل الإيثريوم إلى مستويات 102.6 دولار، وتراجع اللايتكوين إلى 24.2 دولار في بعض البورصات، وانهار الريبل دون مستوى 0.33.
أما بالنسبة لتوقعات الأسبوع القادم، فيما يلي نلخص آراء المحللين والتوقعات التي تم إجراؤها بناء على مجموعة متنوعة من أساليب التحليل الفني والبياني:
- اليورو/دولار، إذا نظرت إلى الرسم البياني فيتضح أنه طوال شهر نوفمبر يسعى إلى التماسك حول مستويات 1.1315-1.1350، أما بالنسبة لتحركاته المستقبلية فإن معظم الخبراء (60 ٪) وأكثر من 90 ٪ من المؤشرات على
يتوقعون مزيد من القوة للدولار وقد يختبر الزوج أدنى مستويات 2018 عند 1.1215. H4وD1
بالإضافة إلى نتائج قمة مجموعة العشرين، من المرتقب أن يدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ببيانات يوم الأربعاء والجمعة 5 و 7 ديسمبر، وكذلك يُنتظر صدور بيانات الوظائف الأمريكية في نهاية الأسبوع والتس قد تؤثر على تشّكل الاتجاهات، ووفقا للتوقعات، قد تنخفض عدد الوظائف الجديدة بنسبة 15-20 ٪ مقارنة بالقيمة السابقة ، والتي قد تُضعف الدولار، وهنا تجدر الإشارة إلى أن في التوقعات الشهرية يتفق 60٪ من المحللين على الاتجاه الصاعد، بانتظار عودة الزوج إلى نطاق 1.1400-1.1500.
- الإسترليني/دولار، يقع الزوج في الوقت الحالي بالقرب من أدنى مستوياته خلال العام بين 1.2670-1.2695، ويتوقع التحليل البياني على
H4 مدعومًا بأكثر من 90٪ من مؤشرات الاتجاه ومؤشرات التذبذب، بانهيارالزوج وانحداره سريعًا إلى نطاق 1.2600- 1.2620.
فيما يظل رأي الخبراء ليس واضحًا على الإطلاق، فهناك 55% منهم يقفون إلى جانب الاتجاه الهابط، ويتيقن 45% من أن هذا الزوج لن يتمكن من الهبوط مجدداً وسوف يتجه إلى أعلى نحو مستوى 1.2900. - الدولار/الين الياباني، على الرغم من أننا نرغب في إعطاء توقعات واضحة ، فلا يوجد هناك تفضيلات واضحة بين الخبراء بالنسبة للعملة اليابانية، إما أن نصفهم فقط صوتوا لارتفاع الزوج، أوالنصف الآخر لانخفاضه، فالجميع ينتظر نتائج قمة مجموعة العشرين وهنا التوقعات أيضا غامضة تماماً.
تتصرف أيضًا المؤشرات على نفس النحو، على الرغم من أن معظمها تظهر باللون الأخضر، أما بالنسبة للتحليل البياني ، فإنه يتوقع نمو الزوج أولاً إلى مستوى 114.20-114.40 ، ومن ثم هبوطه في البداية إلى مستوى دعم 113.00 ، ثم إلى مستوى 111.75
وفي هذه الحالة من عدم اليقين، من المفيد دائمًا الإشارة إلى توقعات المدى الطويل، وهنا يتوقع 65٪ من المحللين أن يرتفع الين وينخفض الزوج إلى مستوى 112.00 - العملات الرقمية، حالة توقعات العملات الرقمية معقدة بسبب أنه يكاد يكون من المستحيل تقدير قيمتها الحقيقية، فهي افتراضية لدرجة أن التقديرات والتوقعات قد تختلف من عشرات إلى مئات أو حتى آلاف المرات، ولا يستحق الأمر التركيز بشكل خاص على تكاليف المعدنون، حيث أنهم لا يقومون بأي عمل مفيد ولا ينتجون أي قيم أو مزايا مادية، فهم فقط يدفعون وقت ومال وكهرباء.
تظهر توقعات الخبراء في الوقت الحالي الآتي: 60٪ يتوقعون استمرار انخفاض سعر البيتكوين إلى 3000 دولار، و 30٪ يأملون بقائها في نطاق 4000-4500 دولار، و 10٪ من المتفائلين للغاية ويقنعون البقية بأن هذه كلها مكائد من اللاعبين الرئيسيين في السوق الذين يقومون بشراء العملات الرخيصة ثم يبدأون بعدها في دفع السوق للأعلى.
ومع ذلك، فإن التفاؤل يذهب سريعاً، إذا استمعت إلى كلمات المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نفيديا وهي أكبر مُصنع للأجهزة المعالجة للتعدين، فقد اعترف أنهم قد أخطأوا في تقدير مستقبل السوق الرقمي، والآن تراهن شركته على صناعة وحدات معالجة الرسومات باستخدام الذكاء الاصطناعي واستخدامها في المركبات ذاتية القيادة.
رومان بوتكو- نورد اف إكس
تحذير: لا ينبغي اعتبار هذه المواد توصية للاستثمار أو إرشادات للتداول في الأسواق المالية: فهي لأغراض معلوماتية فقط، فالتداول في الأسواق المالية ينطوي على مخاطر ومن الممكن أن يؤدي إلى خسارة الأموال المودعة
العودة العودة